يمر الانسان بلحظات ضعف كثيرة فتكون البسمة والضحكة هي ستار للذل والقهر الداخلي
فيكون في أعين الناس سعيدا ويكون في عين نفسه مهرجا
هذه اللحظات هي التي تصنع الاراده
اما صامدا ومجاهدا لنفسه فتصنع العظماء واما مستسلما لها فتصنع الاذلاء
اما صامدا ومجاهدا لنفسه فتصنع العظماء واما مستسلما لها فتصنع الاذلاء
ومن لم يستغل هذه اللحظه ماتت منه الامال وتساقطت منه حلم تلو الاخر
حتي باتت حياته مسرحيه بلا حوار
وقل وعينا وكثرت مأسينا وتكاثرت ذنوبنا وفقدنا قدوتنا
وقل وعينا وكثرت مأسينا وتكاثرت ذنوبنا وفقدنا قدوتنا
فأصبحت المهانه للانسان غريزه يولد بها يبحث عنها
فهي ستاره امام نفسه ليقنع نفسه بالكمال
وهو في الواقع متناسيا لكونه الانساني ورقي خلقه وطهارة سريرته
انفسنا هي العدو الدود لنا ولاولادنا تغلبت علينا فصرنا كسفينه بلا ربان
تحركها اهوائنا اما نتتقهقر للوراء واما نسكن في مكاننا
حتي تنقلب ويغرق كل من عليها
وحينها لن يبقي لنا أمل في احيائها